روايات رومانسيهرواية عاشقان الروح

رواية عاشقان الروح الفصل 19

الفصل التاسع عشر
قراءه ممتعه
سطعت شمس يوم جديد ليس كأى يوم
فى المستشفى
يمنى بوجع : ارجوك يا دكتور خلينى ادخل اشوفه وهخرج علطول ارجوك
الدكتور: مينفعش
لينظر لشكلها فرقه قلبه نظرا لحالتها السيئه
الدكتور : انتى تبقيله ايه يا بنتى
يمنى : أنا ابقى خطيبته
الدكتور : بس الأوله تدخل ولدته انتى مش مراته حتى
يمنى : ارجوك دخلنى هشوفه من بعيد وهطلع عطول انت حتى مقولتلناش اى حاجه وطمنتنا
الدكتور : يابنتى الحادثه كانت صعبه جدا وهو دلوقتى فى العنايه ادعيله يعدى منها ويعيش
يمنى بعصبيه : هيعيش واسمع بقى أنا لو مدخلتش حالا هاهد المستشفى على الى فيها
كريم بتدخل : اهدى يا يمنى مينفعش كدا هو يخرج ونشوفه وانتى حالتك صعبه لازم ترتاحى تعالى معايا
يمنى بترجى : ارجوك خليه يدخلنى أنا لو مشفتهوش فعلا هيجرالى حاجه ارجوك خليه يدخلنى
لينظر لها الدكتور وفعلم مدى حبها له
الدكتور : طيب تقدرى تدخلى بس مش اكتر من 5 دقائق
لتدخل سريعا له تقترب منه بروح تائه
يمنى بدموع وألم : ليه يا عدى ليه انت هنا انت متعرفش انى بشوفتى ليك فى الوضع دا كسرنى قولتلك متسفرش وانت صممت انت اخدت حقى من ادهم المنشاوى أنا عرفت انه مات بس انت اضريت اوى أنا مكنتش عايزة غيرك مكنش هممنى الى حصل فيا قد ما انت هممنى انت ماخدتش بالك اما اتأذيت أنا روحى اتأذت معاك ارجوك ارجعلى انا مش هقدر اتحمل اشوفك كدا كتير
لتستمع له يناديها بصوت متقطع
يمنى بفرحه : عدى أنا اهو معاك معاك
لتمسك يده ليقبض عليها بقوه
رغم حالته الى انه يبث لها الامان
لتضع رأسها على يده تغمض عيناها وتنام فقد تعبت كثير وخصوصا روحها
الدكتور بعد أن رأى حاله اخرى عادل يرى عدى الجارحى لان اسمه ارعبه عندما علم من يكون
الدكتور للممرضة : خرجت
الممرضه : لا
ليدخل وغيرها تنام على يده عشر انه ابنته من ممكن أن تقع فى مثل هذا موقف
ليتركها بجانبه وامر ممرضه بتركها

فى الخارج علم عبدالرحمن بما حدث لعدى وذهبت سريعا له
عبدالرحمن : حصل ايه
ليقص عليه كريم ما عرفه من رئيس الحرس
عبدالرحمن : بردو نفذ انتقامه اكيد قاسم وراء الحكايه دى
كريم : قاسم مين
عبدالرحمن : مش مهم المهم دلوقتى خلى الحرس كتير هنا عشان لو عرفوا انه عايش هيقتلوا
كريم : أنا عملت كدا فعلا

فى بيت عبدالحميد
ملك بغضب : ايه الى جابك يا زفته مش قولتى مع جوزك
بيلا بتعب : اسكتى الله يخليكى أنا تعبانه وعلى اخرى
ملك بصدمه : هو عبدالرحمن سابك
بيلا : لا طبعا
ملك : امال تفسرى وجودك ايه هنا من تانى يوم ه
بيلا : والله انتى غبيه تعالى احكيلك
ملك : احكيلى
بيلا : عدى عمل حادثه فى شرم الشيخ امبارح
ملك بصدمة : وجراله حاجه
بيلا : عبدالرحمن لسه مكلمنى بيقولى فى العنايه
ملك : طيب ويمنى دى لسه خارجه مكملتش يومين
بيلا : هى قدرها كدا مكتبلها انها متفرحش فرحتها مؤقته
ملك : وانتى مروحتيش معاه ايه
بيلا : رفض حتى بعت معايا حرس ووقفين بره على الباب الشقه حولت افهم منه حاجه مرضيش يقولى
ملك :انا لازم أقول لمصطفى كل دا
بيلا : لا اوعى تقوليله حاجه
ملك بأستغراب : ليه
بيلا : معرفش هو طلب منى كدا أكيد مش عايز يقلقه فى شغله
ملك : لا أكيد فى حاجه أنا هكلم خالى اشوف فى ايه انا قلقى زاد اوى
لتتصل بيه على الفور
ملك : خالى ارجوك فاهمنى مصطفى فين ومتقليش فى مهمه عشان هو مش فى مهمه دا تقريبا زى الى مسجون
اللؤاء خالد : يا بنتى دى اسرار والمفروض أنك متتدخليش فيها انتى متجوزه ظابط يعنى خليكي على استعداد انه شغله مدته ممكن تطول جوزك مش اى ضابط أنا بكلمك بصفتى خالك وبفهمك ومتخلنيش التعامل معاكى على انى رئيس جوزك فى الشغل
ملك : طيب يا خالى أنا عارفه كل دا بس محتاجه انى اطمن
اللؤاء خالد : متخفيش اطمن واغلق سريعا
بيلا : ها قالك ايه
ملك : أنا قلقانه اوى المكالمه دى زودت قلقى
بيلا : ربنا يستر
لتنتبه على صوت صفاء
صفاء بصراخ : يالهووووووى بنتى جيالى يوم صباحيتها
ملك : الحقى امك وفهميها العماره زمانها سمعتنا
بيلا : فكرك
ملك : اخلصى
لتجرى سريعا لولدته تقص عليها ما حدث حتى هدئت

فى المستشفى
اللؤاء خالد: حمدلله على سلامتك يا صاحبى
رعد : الله يسلمك والله وكبرت يا خالد
اللؤاء خالد: دا فات عمرى أنا بقيت لؤاء
رعد : دا أنا اتأخرت اوى
اللؤاء خالد : اوى ليقص عليه ما حدث طول 15 عام الى عودته
بس وجبتك هنا اول ما كان فيه امل واعضائك رجعت للحياه من جديد من أول يوم والى حصلك ابنك كان عنده ايمان قوى أنك هترجع
رعد: هو فين
اللؤاء خالد بارتباك : عنده شغل بره مصر أول ما يرجع هخليه ياجى علطول
رعد بشك : لو انى شاكك فى كلام بس هستنى فين عمرو المهدى
اللؤاء خالد بحزن : ربنا يرحمه اتوفه من 5 سنين وابنه عبدالله هو المشرف عن حالتك
رعد بحزن : ربنا يرحمه كان ونعمه الصديق وعبدالله كبر وبقى دكتور يا ماشاء الله الا لسه بيعاكس بنت شاكر
اللؤاء خالد : ههههههه وفاء ما بقيت مراته ومعاها ابنهم مالك المهدى نسخه من ابنك وهو صغير
رعد : اللهم مبارك وطمنى على ست الكل لو سوء مسها متقولش
بعد أن علم انه يتحدث عنها
اللؤاء خالد : بخير
رعد بفرحه : بجد الحمدلله يارب
اللؤاء خالد : أنا همشى عشان عندى شغل مهم وعبدالله هيهتم بيك لحد ما يتم شفائك على خير وتخرج بس محدش هيعرف غير فى الوقت المناسب لازم ترجع رعد واقوى من الرعد فاهم
رعد : تمام ياصاحبى

بعد مرور 3 ايام
كان الجميع فى الغرفه مع عدى ينتظروا افاقته
ليفتح عيناه ببطى شديد
يمنى بفرحه : عدى انت صحيت الحمدلله يارب
فتح عيناع لتقع عليها ليدقق فى ملامحها
عدى : انتى مين فين صافى
يمنى بصدمه وصوت متقطع : انا مين ……صافى
عدى ….. عدى حبيبى أنا يمنى
عدى بغضب : ابعدى عنك الستغفر الله العظيم متركبنيش ذنوب
كان الجميع يترقب حالته بصدمه
كريم : صافى ايه الى بتتكلم عنها ما كنا خلصنا منها
عدى بغضب : خلصنا ازاى فين صافى
كريم : لا انت مش طبيعى
ليدخل الطبيب على الاصواتهم
الدكتور : فى ايه فى حد يتكلم بصوت عالى هنا كدا المريض هيتعب
عدى : انا مش تعبان أنا عايز اخرج
الدكتور : تخرج فين أنت واخد ضربه على دماغك قويه ممكن تادى لمضعفات خطيره
عدى باستغراب : مضعفات ايه هى حادثه عاديه وصافى اتعورت فى دماغها مش اكتر من فضلك انا كويس مفيش حاجه يعنى هخرج
الدكتور : انت جاى لوحدك والحادث دا كان ليك انت وانت الى ضربت بالضربه على دماغك
عدى : انا مش فاهم حاجه
الدكتور : واضح من كلامك انى حصلك حادثه قبل كدا بدليل الى بتكلم عنه حصل من فتره مش دلوقتى الى عندك دا فقدان ذاكره مؤقت ممكن يرجع فى اى وقت ياريت متحاولش تجهد نفسك
كريمه : هيفضل كدا علطول
الدكتور : والله كل حاجه تتوقف عليه ياهانم ياريت صافى الى بيسأل عنها تبقى موجوده
عدى بصدمه : يعنى انا فاقد الذاكره
ليتنهد بعمق
عدى : اللهم لا اعتراض على امرك
كريم شوفلى صافى فين بسرعه وخليها تاجى
لم تقوى على الوقف لقد نساها وينادى اخرى عنها لتقع مغشى عليها تنسحب لدنيتها المظلمه برجفتها القويه لكن تلك المره تنادى عليه هو وليس والدها
لتقترب منها سريعا أية وكريمه
عدى بصدمة : يمنى
ليضع يده على راسها بألم
لينادى كريم الطبيب سريعا ليضع له المهدأ وتفحص يمنى
ليتحدث بصوت متقطع من اثر المهدأ قبل نومه
عدى : متقربلهاش
كريمه : مالها يا دكتور
الدكتور : واضح انها اتعرض لصدمه عصبيه من الى حصل مع عدى والحالتها النفسيه صعبه وكمان واضح من قاعدتها معاه مش بتاكل ولا بتنام ياريت تخليها ترتاح

كريمه : لطفك يارب ملحقتش تفرح ولا ابنى يرتاح
كريم : اهدى يا أمى أنا من رأي انى صافى تاجى انت عارفه عدى كويس واضح أننا هتعيش ال5 سنين الى عده تانى بس المرادى محدش عارف عدى هيبقى ازاى ولا يمنى المسكينه هتتحمل كل دا وهو مع وحده تانيه وكمان لو حصلها حاجه زى دلوقتى هيحس بيها ودا هيتعبه المرادى امتحان صعب بس هنعدى منه بإذن الله
كريمه بدعاء : يارب وشوف احمد يدور عليها هو الى هيعرف يلاقيها زى ما لاقى ادهم المنشاوى من أول يوم
كريم بغوض : اممممم قولتيلى احمد تمام نشوف احمد
فى الخارج
كريم : احمد
احمد: امرك يا فندم
كريم : هات صافى
احمد: دا انا هيطير رقبتى فيها
كريم : مهطير لانى لو مجبتهاش بنفسه هو هيطيرهالك
احمد: هو عايزها
كريم : بالظبط
احمد: امرك
كريم : فى حاجات تانيه عدى بس يعرفها ؟
احمد : آسف الى بينى وبين عدى بيه مش ممكن يخرج لحد حتى لو فيها موتى
كريم : لا تعجبنى جدا روح هاتها بقى
ليلبى طلبه سريعا

عند قاسم
قاسم : ها مات ولا مماتش
الرجل : مات طبعا انا شايفه مفهوش روح
محمود بعد ان أتى بسخريه : شايفه بس محسيتش نبضه او حسيت المهم أنك قاتل مش دكتور
احب اقولكم عدى الجارحى عايش وحاليا فى المستشفى
قاسم بخوف : عايش
محمود : بالظبط يعنى هيقتلك زى ما قتل ادهم المنشاوى
قاسم بغضب : أنا محدش يقدر يقتلنى دا انا انسفه
محمود بتهكم : ههههههه كان غيراك اشطر
قاسم : طيب والحل ابعت رجالتى المستشفى الى هو فيها يخلصوا عليه
محمود : لا
قاسم : يعنى ايه
محمود : يعنى هو ميعرفكش من الاساس ولا قتل ابنك حتى
قاسم : انت هتهرج ولا ايه السجن اثر عليك
محمود : لا اثر عليه هو
قاسم : مش فاهم
محمود بسخريه : أكبر هاكر فى الوطن العربي مش عارف يعنى ايه اثر عليه هو يعنى الخبطه الى خدها مسحتله دماغه خليتها زيرو مش فاكر غير الى حصل معاه قبل 5 سنين وعايز صافى الى هى خطيبته الى بعتها ادهم المنشاوى ليه يعنى بسهوله تقدر تجبلنا اخباره
وفكك منه يعنى اصحابه نخلص عليهم الاول ونفضاله يكون افتكر عشان يموت هو حافظ وشك وتقوله سلملى على المنشاوى وابنه هههههههه
قاسم : دا انت طلعت داهيه هههههههههه

بعد مرور يومين
كريم بتهديد : اظن فهمتى هتتعاملى ازاى معاه عشان قسما بالله لو عملتى حاجه غلط أنا الى هقتلك فاهمه
صافى بخوف : حاضر
كريم : اتفضلى
فى الداخل
عدى : صافى انتى كويسه
صافى : الحمدلله
عدى : الحمدلله
صافى : انت عامل ايه
عدى : الحمدلله
صافى : اهلا يا هانم
كريمه : اهلا
عدى : انا مش قولتلك تقوليلها يا ماما
كريمه : انا مش امها ومفيش غير وحده بس الى هى حقها بس تقولى ماما
كانت تقصد يمنى لكنه فهمه انها اخته أية هى من لديها الحق
فى الغرفه المجاوره له حيث مرقدها هى كأجثه هامده ليس لها روح فقد طوال نومها تنادى عليها
حتى قلب أية اتعبها مما حدث لها والتى عاشته
علمت مدى حبها لاخيها ليس حب فقط بل عشق حد الجنون
لتفتح عينها ببطئ تنادى
يمنى بتعب : عدى
أية : يمنى كويس انك صحيتى كدا تخضينى عليكى
ليشعر بها تناديه ليخفق قلبه وينطق اسمها ببطئ شديد وبصدمه ولكن لم يظهر ذالك
يمنى : عدى فين
أية : فى الاوضه الى جنبينا
لتذهب سريعا له
يمنى بلهفة : عدى
ليتطلع لها بغضب
عدى : انتى اتجننتى ازاى تدخلى كدا من غير ما تخبطى اتفضلى اطلعى بره
لتنزل دموعها لاول مره يحدثها بتلك اللهجه
ليرق قلبه لها على الفور
عدى : أنا آسف مش قصدي أنا بس مبحبش حد يدخل عليا أنا شوفتك قبل كدا بس فين أنا مش فاكر بس شوفتك كتير واضح انى اعرفك بس انا فاقد الذاكره حاليا معلش بقى
بس احنا فيها أنا عدى الجارحى انتى مين اه صح نسيت اقدملك صافى خطيبتى
تمزق قلبها لما قاله
صافى : أهلا أنا صافى
لتنظر لها بصدمه قويه
يمنى بصدمة : صابرين اختى تبقى خطيبتك
عدى بصدمه : اختك أول مره اعرف انها عندها اخوات
لينصدم كل من كريمه وأية وكريم وعبدالرحمن
صافى بخوف : انتى يمنى
لتتطلع له
يمنى بوجع : اختى يا عدى اختى
لترحل سريعا تجرى خارج الغرفه وخارج المستشفى بأكملها كسرت روحها وجرح قلبها تلك المره اسواء من اى مره
عدى بتلقائيه : يمنى استنى
كريمه : أنتوا واقفين الحقوها بسرعه
بقى ساكن فى مكانه مشاعره متضاربه لايعلم ما به فقد احس انها لها علاقه بفقدان ذاكرته لذا حسم الأمر على مقابلتها
لينادى احمد
احمد : امرك
عدى : روح صافى شقتها وخلى الحرس معاها وجهزلى العربيه
احمد : امرك
كريمه : رايح فين يا بنى انت لسه تعبان
عدى : هنرجع القصر يا أمى عندى شغل

عندى يمنى ظلت تجرى ان وقعت على الأرض
لتصراخ بضياع بحاله تتمذق القلوب لأجلها
يمنى : اااااااااااااااااااااااااااه
يارب اتأذيت فيه مش قادره اتحمل مش بس كدا دا مش عارفنى طلع خطيب اختى اختى تبقى خطيبته هى السبب فى حاجات كتير سيئه فى حياته
يارب مش قادره روحى ضاعت منى هموت أنا والله ما عندى القوة دى ابدا انى اتحملها انا كنت قوية معاه بس دلوقتى انا ضعيفه جدا ضعيف فيه معنديش قوة راحت من وقت ما نسينى يارب أنا محتجالك بس محتجاله هو كمان نفسى فرحتى تكمل هو مش من حقى دا ولا من حق حد تانى ياااااااااااااااااااااارب
اقتربوا منها لينزل لمستواها
كريم : خليكى قويه عشان يبقى من حقك
يمنى : أنا من غيره معنديش قوة خالص
كريم : لازم تبقى قويه عشان تستاهلى عدى الجارحى شوفى عمل ايه عشانك واعمل انتى عشانه انتى فى امتحان ولازم تنجحى فيه عارفه ليه
يمنى : ليه
عبدالرحمن : عشان ربنا بيدى ابتلاه على قد الى بيتحمل ويصبر مش بيدى أكبر من طاقه حد كل واحد وجحم طاقته بياخد امتحانه
يمنى : بس الامتحان دا صعب اوى أنا مش هقدر
كريم : هتقدرى واحنا معاكى خلى عندك ثقى فى ربك عشان عدى يستاهل مضيعيش تعبه طول الشهور الى فاتت
يمنى بثقه : عمرى مهضيع تعبه وهصبر عشانه عشان هو عوض ربنا ليا وهخرجوا من حالته حتى اختى هبعده عنه
عبدالرحمن : برافو عليكى يالا هنرجع القاهرة عشان عدى راجع
بعد ان وصلوا
يمنى : عبدالرحمن ممكن تودينى بيت عمو عبدالحميد
عبدالرحمن : طبعا
كريم : مش هترجعى القصر
يمنى : هرجع بس مش حاليا هرجع كزوجه لعدى الجارحى
كريم : تمام كلمينى فى اى وقت لو احتاجتى حاجه
يمنى : ان شاء الله كريم شكرا بجد
كريم : عيب أنا اخوكى
يمنى بامتنان : تسلملى يارب

فى بيت عبدالحميد
بعد ان وصلوا
صفاء بفرحه : يا حبيبتى يا بنتى حمدلله على سلامتها بقيتى زى القمر ما شاء الله عليكى
يمنى :الله يسلمك تسلميلى يارب
بيلا : ابعدى عايزه احضنها انا كمان
يمنى : تعالى يا بنوتى
بيلا : بنوتك ايه بس انا قدك ولا انتى عشان عملتى رياضه وطولتى هتترسمى عليا
يمنى : ههههههه قدى بس دماغك زى ابن اختك
عبدالرحمن : معلش يا جماعه هاخد بيلا ونروح وهجبهالكم بكره
بيلا بزعل : لا انا عايزة افضل مع يمنى
يمنى : لا هتروح معاك تعالى ادخلى البسى يالا
فى غرفة بيلا
بيلا : انا عايزة ابقى معاكى
يمنى : انتى هبله لازم تمشى معاه احنا ما صدقنا انكم رجعتوا
بيلا : عايزة ابقى معاكى والله شويه ومعاه
يمنى : مينفعش انا قاعده مش هطير يالا روح مع جوزك وعيشى أول ايامك معاه عايزين حمزه قريب
بيلا : بتكسفينى يا يمنى
يمنى : قال البت وش كسوف
لتحتضنها بقوة
بيلا : انا بحبك اوى ربنا يجمعك مع عدى على خير يارب
يمنى بحنين : أمين يارب يالا
وردت ملابسها ورحت معه

فى المساء
فى قصر الجارحى
كريم بتعب : يالا يا أية عشان نروح
كريمه : خليكم يا بنى أية شكلها تعبانه
ليقترب منها
كريم : أية حبيبتى تعبانه تحبى اجيب دكتور
أية : لا انا كويسه بس طلعنى ارتاح
كريم : يالا
بعد رحيلهم
كريمه : ربنا يريحك يا بنتى ويشفيك يا بنى
لتخرج هاتفها تتصل بها لتطمئن عليها
يمنى : ماما
كريمه : حقك عليا يا بنتى
يمنى : متعتذريش يا ماما دا امتحان من ربنا وانا جاهزه ليه
كريمه : ربنا يريح قلبك يا بنتى
يمنى : ادعى لروحى يا أمى هى الى وجعانى
كريمه : حاسه بيكى يا حبيبتى
يمنى :عدى فينه
كريمه : فى مكتبه قافل عليه من ساعة ما رجعنا هو كويس متقلقيش
يمنى : مقلقش ازاى هو متلغبط مش عارف يفكر
كريمه : انتى بتعرفى ازاى كل دا انا امه مش حاسه بيه غير انه تعبان
يمنى : صدقينى تايه جدا وهياجيلى حاسه قريب منى جدا
لتستمع لصوت طرق الباب علمت جيدا انه هو
لتفتح له ملك
ملك : اهلا يا عدى
عدى باستغراب : ملك بتعملى ايه هنا
ملك : أنا مرات مصطفى عشان كدا هنا
عدى بصدمة : مرات مصطفى حتى انتى متجوزة مش كفايا اخوكى جوز اختى وهو فين مصطفى
ملك بحزن : فى مهمه بقاله 3 شهور
عدى : يرجع بالسلامه وباحراج هى انسه يمنى موجوده هنا
ملك : انسه ! اة هنا ثوانى هندها
لتخرج له حوريه بفستانها الأسود نعم الأسود لقد عادة له لانها ليست معه ولا هو معاها
لتأسره بجمالها
عدى بتلقائيه : انتى جميله اوى بس لابسه اسود ليه تانى
عدى بتعب : احم أنا آسف مق
لتبتر باقى حديثه
يمنى : عدى الجارحى مش بيعتذر من حد
عدى : وانتى عرفتى منين
يمنى : أنا أعرف كل حاجه عنك
عدى : اكيد من صافى
التزمت الصامت
عدى : ينفع اتكلم معاكى
يمنى : مش محتاج تستأذن وخصوصا منى
عدى : طيب ينفع بره مش هينفع ادخل
يمنى : تمام نطلع السطح فوق
عدى : مش هينفع لوحدينا لازم يكون فى مكان عام
يمنى : أنا ثقتى فيك ملهاش حدود
تركته وصعدت ليصعد خلفها
ما أن أقتربته لنهاية السلم خوفها يزداد
الى ان وصلت لمكان الغرفتها تذكرت ما حدث بالتفصيل لم تقوى على تذكر ما حدث لترجع للخلف ببطئ شديد
حتى هو وهو يقترب تروضه ذكريات متقطعه عن المكان كان ليه شعور قوى انه يعرفه جيدا ليغمض عيناه بقوة
ليشعر انها قريبه منه جدا الى أنا اصطدمت به لتلف له تحتضنه بكل قوتها
يمنى بدموع هستيريه : عدى متسبنيش هيحرقونى ابعدهم عدى اااااااه يا عدى النار لا لا عدى
ليضمه له بقوه كأنه يعرفها منذ زمن تالمت روحه لها ليتحدث لها
عدى :اهدى محدش هيقدر يقرب منك أنا معاك يا امنيتى اهدى
ظلا وقتا طويلا يحتضنوا بعضهم الى ان سطع صوت الماذن ينادى لصلاه الفجر
ليبتعد عنها بعد ان فتح عيناه
عدى : أنا آسف
يمنى : متعتذرش عن حاجه تخصك
زى ما وعدتنى أنك هتخرجنى من إلى حصلى
بس كمان خلتنى ارجعها معاك واوجهها
عدى بارتباك : أنا مستغرب كلامك دا انتى ازاى تخونى اختك
يمنى : أنا عمرى ما خنت حد وخصوصا انت وروحك وقلبك رافضين انهم يوصفونى انى خاينه عشان عرفينى
عدى : انت عرفتى ازاى
يمنى : أنا اعرفك اكتر من نفسك بعرف اسوبك فى الكلام وردود افعالك واحساسك
عدى : ازاى حتى صافى مش بتعمل كدا ولا عشان أنا واضع حدود فى التعامل
يمنى : مفيش بينى وبينك اى حدود عشان أنا عاشقاك يا عدى
عدى : بس دينك ميسمحش بكدا
يمنى : لو كان ميسمحش مكنتش اتكلمت انت بهدوء كدا
عدى : انتى مين انا كنت بحلم بيكى كتير محتاجه مساعده
يمنى : عشان انا روحك
عدى : انا كل تفكيري بقى فيكى وكدا انا بخون صافى بس انا مش حاسس انى خاين
يمنى : عشان عمرك ما كنت خاين يا عدى
عدى : انتى عايزة منى ايه
يمنى : عايزاك يا عدى عايزة فرحتى تكمل بيك
عدى : بجد انتى مين
يمنى : غمض عينك هتشوفتى وفكر فيا هتعرفنى انا مين عشان لو نسيت الدنيا كلها عمرك متنسانى إلى معاك دى هتأذيك وانا هقتلها بجد لو جرالك حاجه بسببها
ظل صامتا يتطلع لها فقط لم يعرف ماذا يسألها وكل اجاباتها تكون هو
يمنى : أهدى هتفتكر كل حاجه مع الوقت وكل ما تحتاجنى فكر فيا هتلاقينى جنبك زى ما انا بفكر فيك بلاقيك ظهرت
عدى : عن اذنك انا همشى عشان الفجر والوقت أتأخر اوى كادا الرحيل ليستمع لها فى أكثر جمله محببه له كان دائما يقولها له والده
يمنى : استودعك الله الذى لاتضيع ودائعه
ليلتفت لها يتطلع لها بمشاعر مختلطه
عدى : ونعمه بالله
ليرحل سريعا يلبى نداء الله
فى المسجد قريب من بيت عبدالحميد
عند عدى ظل يدعوا الله انا يتذكر ويريح روحه وقلبه لانه تألمه كثيرا
عدى : يارب نورلى طريقى والغبطه إلى جوايا دى حاسس نفسى شخص غريب يارب اشمعنا هى إلى مستحوزه على تفكيرى انا مكنتش هادى كدا اشمعنا هى وليه هى بالذات
حاسس انى مش بغضبك انى ببصى عليها وافكر فيها حتى لما حضنتها حسيتها حته منى
عند يمنى نزلت ايضا ورحلت للجامع
ظلت تدعى له ان ريحوا ورجعه لها
ظلت وقتا كبير تغمض عيناها مع كل دعاء
تدعي له يقرب منها
لتستمع لصوته الحنون
عدى : مش كفايا الساعه بقيت 8
لتفتح عيناها ببطئ تنظر له
يمنى بهدوء : انت هنا
عدى : من بدرى من بعد ما خلصت الصلاه
ازداده انسابت دموع بغرازه
يمنى : أول مره اصلى وانت مش امامى يا عدى
فقد المته دموعها بقوة ليقترب منها ببطئ يجفف دمعاتها
عدى بتنهيده : ممكن متعيطيش ينفع نصلى الصبح لو دا هيريحك
يمنى بفرحه : بجد يا عدى
عدى بتلقائيه : بجد يروح عدى احم اتفضلى
لتبتسم بقوة على تصرفاته انه بيحاول يفرحها
ليصلوا الصبح معا
فى الخارج
عدى : تعالى اوصلك
يمنى : لا البيت قريب ياريت تروح ترتاح وتاخد ادويتك شكلك تعبان ومرهق جدا
عدى : وانتى عرفتى ازاى
يمنى : ممكن متسألش أنا عرفت ازاى تانى عشان قولتلك أنا روحك يا عدى روحك
وانا لو مكنتش روحك مكنتش عرفت مكانى وجاتلى
نظر لها بعمق
يمنى : يالا روح
عدى : تمام وبتلقائيه بس الأزرق هيبقى حلو عليكى الى لبستيه أول ما رجعتى القصر
ليخفق قلبها بقوة
وهو يوقف مصدوم من كلامه
لتقول بعد ان طالت النظر له لدقائق
يمنى : هلبسه يوم ما ترجعلى يا عدى
وذهبت سريعا للبيت
وهو رحل لقصره لانه بحاجة للراحه

فى بيت عبدالحميد
يمنى بعد ان وصلت
يمنى : أنا اسفه يا طنط بجد أنى مكنتش فى بيت امبارح واوعدك انى يومين وهمشى اكون شوفت مكان
صفاء: عيب لما تقولى كدا الحج لو كان عايش كان هيزعل منك دا بيتك وقعدى فيه زى ما تحبى
يمنى : تسلميلى يارب يا طنط
صفاء : يالا ادخلى غير هدومك عبان ما اجهز الفطار
يمنى : مليش نفس والله معلش سيبنى انام
صفاء: الى يريحك يا بنتى
ودخلت نامت من تعبها سريعا دون أن تغير ملابسها
ملك : صوت يمنى دا يا ماما
صفاء : اة هى متعرفيش كانت فين
ملك : عدى جه خدها وتأخرت ومرجعتش وانا نمت
صفاء : خدها ازاى مش فاقد الذاكره افتكرها ازاى
ملك : لا مصطفى حكالى انهم من حبهم فى بعض بقوا يحسوا ببعض وهو جه اكيد يتكلم معاها عشان حاسسها تعبانه انتى مش شايفه حالتها ازاى وبعدين دا جوزها حتى لو نسيها فى حاجات بينهم صعب انها تتنسى واد هو عشق الروح روحه بتحس بروحها وقريب جدا بإذن الله هيفتكرها ويرجعوا
صفاء : طيب ما يقولوه انها مراته
ملك : يقولوله ازاى وهو مش فاكرها اصلا ويمنى ممكن متتقبلش عدى بعد ما تعرف انه اتجوزها من وراها
صفاء : وانتى عرفتى منين
ملك : من طنط كريمه هى الى قالت لنا كدا
أنا هروح اكلم مصطفى بقى عن اذنك

فى قصر الجارحى
فى جناح عدى الجارحى
منذ أن دخل الجناح وهو يستنشق راحتها
يشعر أنها قريبه منه
لييحاول أن يتجاهل هذا الشعور بهروبه للنوم
ولكن لم يعرف يفكر بها دون إرادته ليلف الجانب الآخر حتى وقعت يده على حجاب ابيض اللون
جذبته راحته ليستنشقها حتى علم أنه لها
سؤال واحد داره فى عقله كيفه وصل لهنا
عدى : هو أنا ممكن اكون أنا جبته هنا
أكيد لا انا مش ممكن اغضب ربنا مع انى مش حاسس انى بغضبه
ليمسك رأسه بقوة من شده الالم
اااااااااة يارب
شعرت بالمه لتقوم سريعا
يمنى : عدى عدى حبيبى
انا لازم اروحلك لازم اكون معاك مينفعش اسيبك تعبان
رحلت سريعا لقصر الجارحى
احمد باحترام : اتفضلى ياهانم
فى الداخل
كريمه بخوف : يمنى يا بنتى مالك بتعيطى ليه
يمنى : عايزة اطلع لعدى عشان خاطرى متقوليش لا
كريمه : مقدرش اقولك لا اطلعيله يا بنتى ابنى تعبان اوى أنا امه وعارفه
لتطلع سريعا له فى جناحه
عدى بعصبيه : انتى فين انتى كدابه بتقولى انى اول ما افتكرتك هتاجى ومجتيش اهو
يمنى : انا جيت أول ما نادتنى
ليلتفت لمصدر صوتها
عدى : يمنى
ليقترب منها سريعا يضمها له بقوة
عدى بوجع : يمنى متسبنيش انا مش عايز افتكر اى حاجه ولا اعرف حاجة ولا حتى انتى مين عايزك بس معايا
يمنى بحنان : أنا معاك يا حبيبى مش هسيبك تعالى نام
عدى : هتمشى
يمنى : عمرى مهسيبك حتى لو انت طلبت منى انى ابعد تعالى نام واوعدك هتصحى هتلاقينى معاك
تطلعه لها ليرى الصدق فى عيناها
وضعته برفق على الفراش واعطت له الدواء
ونامت بجانبه احتضنته بكل قوتها تبث له الطمائنينه وتستمد منه قوتها
وظلت ترتل له القرآن بصوته الحنون تستمع له يناديها يطالبها بالمزيد الى ان راخت كل قوتها لتنام هى أيضا

فى بيت صافى
استمعت لصوت طرقات على الباب لتفتحه
تفاجئه به لكنها عادات لطبيعتها حتى لا ينكشف امره
محمود بلهجه صعيديه : الانبوبه يا هانم
صافى : ادخل طيب
واغلقت الباب سريعا
ليضمها له بطريقه يشمائز كل من يراهم
صافى : وحشتنى يا محمود
محمود : وانتى كمان يا مزتى
صافى : انت هربت ازاى
محمود : مش مهم نسيت اقولك ادهم المنشاوى مات
صافى بصدمة : ايه امتى مات
محمود : من كام يومين
صافى : الحمد لله غار طيب انا أعمل ايه قولى عدى الجارحى فاقد ليقطع كلاهما
محمود : عارف كل حاجه انا شغال مع قاسم النجار كل الى عايزة منك تجبيلى اخباره وبس يعنى لو افتكر حاجه تقوليلى فاهمه
صافى : تمام انا عايزة اخلص بسرعه عشان تعبت وزهقت
محمود : متقلقيش هنخلص منه ونسافر البلد بره مصر

فى بيت اخر بيت يوسف
هناك فتاة فى منتصف ال35 من عمرها تمشى بتعب شديد فى شهرها الأخير تمسك صورته زوجها الراحل لتدمع عيناها بحزن
ندى : وحشتنى اوى يا ادم أنا حاسه انى هجيلك ضاقت بيا الحياه اوى بس صعبان عليا بنتى هسيبها من غير اب او ام بس عارفه يوسف هيخلى باله منها ويربيها كويس ويتجوز هو كمان ويرتاح

يوسف بعد ان طرق الباب
يوسف : ممكن ادخل
ندى : تعالى يا حبيبى
يوسف : ازيك يا ياست الكل
ندى : الحمدلله يا سيادة الرائد قولى بقى هتتجوز امتى ومتتهربش
يوسف : متشغليش نفسك بيا انتى بس خدى بالك من نفسك
ندى : يعنى انت لسه منستهاش
يوسف : هى مين
ندى : الى حاطط امل انها تبقى فى يوم مراتك متجوزه يا يوسف فوق ياخويا قبل ما يفوت الاوان
يوسف : ان شاء الله أنا هروح اصلى العصر وارجع شغلى تانى عندى شغل كتير فى قضيه جديده انا بس جيت اطمن عليكى
ندى : طيب خالى بالك من نفسك
يوسف : وانتى كمان
وقبل رحيله التفت لها
يوسف : مفاتش الاوان عشان هى اتطلقت يعنى فيه أمل حتى لو صغير
ورحل سريعا
ندى : يارب تكون من نصيبك عشان ترجع يوسف تانى وتبطل الى بتعمله
لنعلم قريبا ما سيكون مصيرهم

#عاشقان_الروح_ج1
#بقلمى_يمنى_الباسل

صفحتنا علي فيس بوك

تحميل تطبيق لافلي Lovely

شارع التسعين بالتجمع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى